- الإثنين فبراير 25, 2013 10:10 pmnaan211
تشونينغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 416الخبرة : 18366السٌّمعَة : 32تاريخ التسجيل : 22/02/2013العمر : 25
المشهد الثاني:
اجتمع أخوة يوسف يتحدثون في أمره. (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) أي نحن مجموعة قوية تدفع وتنفع، فأبونا مخطئ في تفضيل هذين الصبيين على مجموعة من الرجال النافعين! فاقترح أحدهم حلا للموضوع: (اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا). إنه الحقد وتدخل الشيطان الذي ضخم حب أبيهم ليوسف وإيثاره عليهم حتى جعله يوازي القتل. أكبر جرائم الأرض قاطبة بعد الشرك بالله. وطرحه في أرض بعيدة نائية مرادف للقتل، لأنه سيموت هناك لا محاله. ولماذا هذا كله؟! حتى لا يراه أبوه فينساه فيوجه حبه كله لهم. ومن ثم يتوبون عن جريمتهم (وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ).
قال قائل منهم -حرك الله أعماقه بشفقة خفية، أو أثار الله في أعماقه رعبا من القتل: ما الداعي لقتله؟ إن كنتم تريدون الخلاص منه، فلنلقه في بئر تمر عليها القوافل.. ستلتقطه قافلة وترحل به بعيدا.. سيختفي عن وجه أبيه.. ويتحقق غرضنا من إبعاده.
انهزمت فكرة القتل، واختيرت فكرة النفي والإبعاد. نفهم من هذا أن الأخوة، رغم شرهم وحسدهم، كان في قلوبهم، أو في قلوب بعضهم، بعض خير لم يمت بعد.
- الجمعة مارس 15, 2013 5:04 pm
جزاك الله كل خير
- الجمعة مارس 15, 2013 5:46 pm
شكرا
- الإثنين سبتمبر 09, 2013 10:07 pmĐąяҚ ǻŊĠẾľ
تشونينغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 224الخبرة : 15757السٌّمعَة : 36تاريخ التسجيل : 08/09/2013العمر : 24
شكـــراً لكـ على الموضوع
- الثلاثاء سبتمبر 10, 2013 11:12 pmĽĨĞҺŢ ÀŅģỂĹ
طالب اكاديميةغير متواجدرقم العضوية:عدد المساهمات : 70الخبرة : 13704السٌّمعَة : 1تاريخ التسجيل : 08/09/2013العمر : 22الموقع : موجودة بالمنتدى ^_^
نتمنا لكـ النجاح والتقدير دائماً
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى